7 نصائح لتوجيه مديرك - ونفسك

https://www.mobeen45.com/2014/08/15.html
أحياناً أظن أن الموظفون يعتقدون أن رؤسائهم عارفين ومطلعين كلياً، وكأنهم كائن سماوي. كلا ليسوا كذلك. هم أناس عاديون من لحم ودم، تماماً مثلي ومثلكم. ولديهم أمور أكبر مما لديك لتحملها. ليس ذلك فحسب، ولكن العكس صحيح أيضاً. على الأقل هذا ما هو عليه الحال.
يركز الناس كثيراً ناحية رؤسائهم. على الأرجح التباين لدى الرئيس أو الموظف أو كلاهما هو التفاعل الأكثر شيوعاً. كلما زاد التباين، زاد التركيز غير المتجانس. فلدينا رؤساء إدارة تفصيلية، ولكن لدينا أيضاً الكثير من الموظفين الذين يرهقون رؤسائهم بالمعلومات والاتصالات والتنبيهات غير الضرورية وغير المرغوب فيها.
في بعض الجوانب، هذا يذكرني بالأطفال ذوي الآباء المسيئين. من أجل البقاء على قيد الحياة، يتعلم الأطفال إشارات التحذير للاحتراس. ولكن في مكان العمل الأمر مختلف لأنك شخص بالغ بمسؤوليات الكبار وخيارات الكبار. رئيسك في العمل ليس عالمك كله، حتى في العمل. على أسوء حال هذا يجب أن لا يكون.
إذا وجدت أنك تفكر، قلق أو متوتراً بشأن مدى تهديدات رئيسك، استطيع أن أؤكد إلى حد ما أنها ليست علاقة عاطفية أياً ما تكن. هنا سبع نصائح لتجربتها قبل أن ينتهي بك الحال بإطلاق النار على قدمك، متجهاً لقعر الهاوية، أو إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه لعلاقتك وسمعتك ومهنيتك.
تذكر لماذا يدفعون لك: لإنجاز عملك. الناس في كثير من الأحيان يحصل لهم الخلط في كل شيء يتعلق بالرئيس. فإذا كنت في شركة أكبر من، مثلاً، 10 أفراد، فأنت لست تعمل حقيقةً من أجل رئيسك بل أنت تعمل من أجل الشركة. لقد تم توظيفك ويدفع لك للقيام بالعمل. لأجل ذلك ركز على إنجاز وظيفتك وأتقن عملك جيداً.
خذ زمام المبادرة: المدراء التنفيذيين والمديرين ليسوا فقط يُعجَبون عندما يقوم الموظفين بأخذ زمام المبادرة لحل المشاكل الكبيرة و إنجاز المهام - بل يحبون ذلك.
التركيز على نفسك: إذا وقعت مشكلة بينك وبين رئيسك في العمل، هناك فرصة 50-50 أن تكون أنت. ومن بين الإثنين، الأفضل أن تركز على نفسك بدلاً من التركيز على رئيسك في العمل. والسبب بسيط. لا يمكنك التحكم أو إحداث تغيير في رئيسك. يمكنك التحكم أو إحداث التغيير فقط في نفسك. تولستوي يقول: "الجميع يفكر في تغيير الإنسانية، ولا أحد يفكر في تغيير نفسه." ياله من رجل ذكي، هذا تولستوي.
أعط رئيسك ما يحتاجه لإنجاز عمله - لا أكثر ولا أقل: بالطبع، توجد إدارة تفصيلية تسيطر على نزوات من ربما يجب أن يُرى مقيداً. ولكن في كثير من الأحيان، رؤساء الإدارة التفصيلية لأنهم لا يحصلون على ما يحتاجونه لإنجاز عملهم على نحو فعال أو أنهم قلقين لمقاطعتك العمل. أفضل شيء تفعله هو أن تسأل ما الذي يحدث وما الذي يحتاج إليه. ثم تعطيه له - لا أكثر ولا أقل.
عقد اجتماعات واحد إلى واحد بصفة دورية: إذا كانت لديك اجتماعات أسبوعية واحد إلى واحد مع رئيسك في العمل، يجب أن تكون قادراً على الإلمام بكل ما تحتاج الإلمام به ثم خذ طريقك. الذي غالباً ما يقلل الكثير من الإتصالات الخاصة المزعجة والتدريبات على إخماد المشاحنات التي لا داعي لها.
الحصول على المشورة من شخص يعرف رئيسك أفضل منك: إذا كنت حقاً مرتبك حول كيفية العمل مع رئيسك، اسأل شخص يعرفه جيداً. ذات مرة كان لدي رئيس تنفيذي حيث كان في الإدارة التفصيلية وقد كان يقودني إلى الجنون. وهو أيضاً. لذلك سئلت الرئيس الذي كان يعمل معه عن كثب لسنوات عديدة، وأخبرني ما أنا في حاجة إلى معرفته. أصبحت لدينا علاقة كبيرة بعد ذلك. ليس مزاحاً.
كن منفتحاً ومخلصاً... مع نفسك: إذا كانت الأمور لا تجري بنجاح، إذاً ربما حان الوقت للمضي. بالتأكيد، أنها سوق العمل الصعبة، لذلك قد يستغرق بعض الوقت، لكنه دائما للأفضل، وعليكما أن تنهضا معاً في نفس اللحظة عندما ينجلي الغبار. بالطبع، يمكنك أن تجرب الانتظار حتى خروجه، ولكن قد ينتهي بك الأمر بالطرد من العمل، وفي أي حال ستغادر وفق شروط الشركة، وليس شروطك. أمر عليك أخذه بعين الاعتبار.
في بعض الجوانب، هذا يذكرني بالأطفال ذوي الآباء المسيئين. من أجل البقاء على قيد الحياة، يتعلم الأطفال إشارات التحذير للاحتراس. ولكن في مكان العمل الأمر مختلف لأنك شخص بالغ بمسؤوليات الكبار وخيارات الكبار. رئيسك في العمل ليس عالمك كله، حتى في العمل. على أسوء حال هذا يجب أن لا يكون.
إذا وجدت أنك تفكر، قلق أو متوتراً بشأن مدى تهديدات رئيسك، استطيع أن أؤكد إلى حد ما أنها ليست علاقة عاطفية أياً ما تكن. هنا سبع نصائح لتجربتها قبل أن ينتهي بك الحال بإطلاق النار على قدمك، متجهاً لقعر الهاوية، أو إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه لعلاقتك وسمعتك ومهنيتك.
تذكر لماذا يدفعون لك: لإنجاز عملك. الناس في كثير من الأحيان يحصل لهم الخلط في كل شيء يتعلق بالرئيس. فإذا كنت في شركة أكبر من، مثلاً، 10 أفراد، فأنت لست تعمل حقيقةً من أجل رئيسك بل أنت تعمل من أجل الشركة. لقد تم توظيفك ويدفع لك للقيام بالعمل. لأجل ذلك ركز على إنجاز وظيفتك وأتقن عملك جيداً.
خذ زمام المبادرة: المدراء التنفيذيين والمديرين ليسوا فقط يُعجَبون عندما يقوم الموظفين بأخذ زمام المبادرة لحل المشاكل الكبيرة و إنجاز المهام - بل يحبون ذلك.
التركيز على نفسك: إذا وقعت مشكلة بينك وبين رئيسك في العمل، هناك فرصة 50-50 أن تكون أنت. ومن بين الإثنين، الأفضل أن تركز على نفسك بدلاً من التركيز على رئيسك في العمل. والسبب بسيط. لا يمكنك التحكم أو إحداث تغيير في رئيسك. يمكنك التحكم أو إحداث التغيير فقط في نفسك. تولستوي يقول: "الجميع يفكر في تغيير الإنسانية، ولا أحد يفكر في تغيير نفسه." ياله من رجل ذكي، هذا تولستوي.
أعط رئيسك ما يحتاجه لإنجاز عمله - لا أكثر ولا أقل: بالطبع، توجد إدارة تفصيلية تسيطر على نزوات من ربما يجب أن يُرى مقيداً. ولكن في كثير من الأحيان، رؤساء الإدارة التفصيلية لأنهم لا يحصلون على ما يحتاجونه لإنجاز عملهم على نحو فعال أو أنهم قلقين لمقاطعتك العمل. أفضل شيء تفعله هو أن تسأل ما الذي يحدث وما الذي يحتاج إليه. ثم تعطيه له - لا أكثر ولا أقل.
عقد اجتماعات واحد إلى واحد بصفة دورية: إذا كانت لديك اجتماعات أسبوعية واحد إلى واحد مع رئيسك في العمل، يجب أن تكون قادراً على الإلمام بكل ما تحتاج الإلمام به ثم خذ طريقك. الذي غالباً ما يقلل الكثير من الإتصالات الخاصة المزعجة والتدريبات على إخماد المشاحنات التي لا داعي لها.
الحصول على المشورة من شخص يعرف رئيسك أفضل منك: إذا كنت حقاً مرتبك حول كيفية العمل مع رئيسك، اسأل شخص يعرفه جيداً. ذات مرة كان لدي رئيس تنفيذي حيث كان في الإدارة التفصيلية وقد كان يقودني إلى الجنون. وهو أيضاً. لذلك سئلت الرئيس الذي كان يعمل معه عن كثب لسنوات عديدة، وأخبرني ما أنا في حاجة إلى معرفته. أصبحت لدينا علاقة كبيرة بعد ذلك. ليس مزاحاً.
كن منفتحاً ومخلصاً... مع نفسك: إذا كانت الأمور لا تجري بنجاح، إذاً ربما حان الوقت للمضي. بالتأكيد، أنها سوق العمل الصعبة، لذلك قد يستغرق بعض الوقت، لكنه دائما للأفضل، وعليكما أن تنهضا معاً في نفس اللحظة عندما ينجلي الغبار. بالطبع، يمكنك أن تجرب الانتظار حتى خروجه، ولكن قد ينتهي بك الأمر بالطرد من العمل، وفي أي حال ستغادر وفق شروط الشركة، وليس شروطك. أمر عليك أخذه بعين الاعتبار.